عندما يصبح الشك هو القاعدة وليس الاستثناء! في الجزأين السابقين من هذه السلسلة، غُصنا في عالم التزييف العميق (Deepfake)، وكشفنا كيف يمكن لهذه التقنية أن تُستخدم لتدمير السمعة، وتزييف الحقائق، بل وحتى لسرقة أموالك عبر انتحال شخصية أحبائك. لقد أصبح واضحاً أن الـ Deepfake ليس مجرد "لعبة" تكنولوجية مسلية، بل هو سلاح ذو حدين يمكن أن يعيد تشكيل واقعنا الرقمي بطرق لم نكن نتخيلها قبل سنوات قليلة. ولكن، ما هو التأثير الأعمق لهذه التقنية على مجتمعاتنا وثقتنا في كل ما نراه ونسمعه؟ وهل نحن، كأفراد ومجتمعات، مستعدون لمعركة الحقيقة التي تفرضها علينا تحديات عام 2025 وما بعده؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا الجزء الختامي. تنويه للقراء: نختتم في هذا المقال (الجزء الثالث) سلسلتنا المثيرة حول عالم التزييف العميق وتحدياته المتزايدة. إذا كانت هذه هي محطتك الأولى معنا، أو إذا أردت تحديث فهمك للأساسيات والمخاطر الأولية، ندعوك للاطلاع على [الجزء الأول: عندما تُسرق الوجوه وتُزوّر الحقائق ] و [الجزء الثاني: مكالمات الطوارئ المزيفة كيف تستنزف مدخراتك؟ ] لتكتمل لديك الصورة الشاملة. تداعيات تتج...
نحو عالم رقمي أكثر أماناً. نقدم محتوى معمقاً وقصصاً واقعية لزيادة وعيك بالأمن السيبراني، الهندسة الاجتماعية، ومخاطر الذكاء الاصطناعي، وتمكينك من حماية نفسك.